الثلاثاء، 24 فبراير 2015

وزير التعليم يطالب أعضاء اللجنة العليا لتنفيذ الخطة الإستراتيجية بالتواصل مع الميدان وزيارة المدارس


أكد السيد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم ــ خلال اجتماع اللجنة العليا لتنفيذ برامج الخطة الإستراتيجية ــ على ضرورة تواصل أعضاء اللجنة من قيادات الوزارة، مع الميدان، حتى تصل جهودهم في تنفيذ الخطة الإستراتيجية إلى الإدارات التعليمية والمدارس، لافتا سيادته  إلى أن إصلاح العملية التعليمية لن يتم بدون إصلاح المدرسة.

ووجه سيادته جميع أعضاء اللجنة بزيارة المدارس بجميع المحافظات والتعرف على جميع المشاكل على الطبيعة، لافتا إلى أنه من المستحيل أن يقوم بهذا العمل بمفرده، وطالبهم بالانتهاء من زيارة جميع المدارس خلال الفصل الدراسي الثاني.

وأشار سيادة الوزير إلى أن الدكتور محمد السيد سلامة والدكتور فؤاد حلمي يقومان بزيارات متعددة للإدارات التعليمية والمدارس للتعريف بالخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعي وبرامجها  وما يتم إنجازه في هذه البرامج، ومعدلات التنفيذ الخاصة بكل منها، وطالب الوزير بدعمهما بكافة المعلومات الجديدة، حتى يتمكنوا من الرد على كافة الاستفسارات خلال الزيارات التي يقومان بها.  

كما وجه سيادته بضرورة التنسيق بين أعضاء اللجنة وتبادل الخبرات والتعاون  فيما بينهم.

ومن جهة أخرى وجه سيادة الوزير على ضرورة القيام بإعادة رصد الفراغات في المدارس لاستغلالها الاستغلال الأمثل.

وكشف سيادته على أنه سيتم تخصيص مبنى مستقل للأنشطة في كل مدرسة، ووجه بضرورة تغيير معايير تصميم الأبنية التعليمية، بحيث يتم مراعاة إيجاد مكان لهذا المبنى، لافتا سيادته إلى أنه سوف يتم تطبيق هذا التصميم الجديد في المباني الجديدة، ومحاولة تنفيذه، إن أمكن، في المدارس القديمة.

كما أكد سيادة الوزير على أنه لن يتم السماح بإهمال المسارح المدرسية، أو استخدامها كمخازن، مشددا على أنها سوف تعمل بكامل طاقتها في المهمة التي أنشئت من أجلها.

تم الاتفاق خلال الاجتماع على أن يتم عقد اجتماع اللجنة العليا لتنفيذ الخطة الإستراتيجية مرة شهريا برئاسة الدكتور الوزير، ومرة كل أسبوعين لأعضاء اللجنة، ويتم في الاجتماع الشهري توزيع تكليفات برامج الخطة على قيادات الوزارة وتحديد الأولويات والتعرف على ما تم تنفيذه من البرامج المختلفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق